هل من مغيث؟؟؟...بقلم د.أحمد سراج-صيدلية القبطان

لقد وصلنا لدرجة خطيرة من الاذلال والاستضعاف فلقد تجرأ احفاد القردة والخنازير على شرف الامه ففي الماضي كانوا يتجرأون بحجة او علة  خسيسة مثلهم اما الان فهم  لا يحتاجون حجة لأنهم متأكدون من ضعف رد الفعل الذي سيكون نحوهم او عدمه

و كل ما حدث الايام الماضية من استدعاء للسفراء او جلسات لمجلس الخوف او مظاهرات لا يهز لهم شعرة واحده فهم متأكدون تمام التأكد من ان كل ذلك لن يكون له اي نتيجة ضدهم وانما سيكون مآله طي النسيان فكما تجبروا وتكبروا في الماضي في مذابح صبرا وشاتيلا وخان يونس و دير ياسين ومذبحة الاقصى ومذبحة اسرى 67 و  ما حدث بلبنان و اخرها ما كان منهم في ارض العزة غزه اذ ازهقوا ارواح اكثر من 1000 نفس  ولم يتحرجوا في ضرب المدارس التابعة للامم المتحدة التي كانت ملجأ للنساء والأطفال ولم يتحرجوا في استعمال القنابل المحرمة دوليا بل قاموا بتجربة اسلحتهم الجديدة باطفال المسلمين ولم يتحرجوا في ضرب بيوت الله وها قد مر على ذلك عام ونصف ولم يحاسبهم احد ماهي الا تقارير أو بيانات او ملفات مصيرها ادرجة المكاتب دون ان يحاسب  خنزير واحد منهم

وهم الان يفعلون فعلتهم دون حرج او خوف من القادم فامتد قتلهم من قتل الفليسطينيين الى قتل انصارهم العزل من جميع بلدان العالم يريدون ان يوصلوا رسالة مفادها نحن اسياد العالم ونحن شعب الله المختار و كل من تسول له نفسه مساعدة غزة سيكون مصيره كذلك

كلنا نعلم مدى جبن الواحد منهم ولو أنهم يعلمون ان هناك ردة فعل قوية ستكون حيال ما يفعلون ما كانوا ليقوموا بهذا الفعل

هذا الصنف يطلق عليه  يخاف ما يختشيش

يجب علينا نحن المسلمون الضغط الكبير على حكوماتنا المتخاذلة او المتاوطئة لكي يقوموا باتخاذ موقف قوي يرعب  هؤلاء الخنازير

قال تعالى

" لا يقاتلونكم الا في قرا محصنة او من وراء جدر"

قال تعالى

"و ليجدوا فيكم غلظة"

كما قال تعالى

"حرض المؤمنين على القتال "

و مع عودتنا لكتاب الله وسنة نبيه سيكون نصر الله لا محاله

قال تعالى

"ولو ان اهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض

ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم

الا ان نصر الله قريب

 "

جمعوا  علينا حشودهم لزعمهم انا بنا الارهابا....واتخذوا منه الحجة لينزلوا بالمسلمين العذابا...وما حربهم الهوجاء الا هلاكا لنا و دمارا وخرابا....و انهارا تجري من دماءا اتخذها اللئام شرابا...ونساء باكيات على اطفال ذهبت بهم الامال سرابا....و كأن لهم في قتلنا للذة كما لو كنا ذبابا....فما هم ابدا ببشر ما هم الا ذئابا....و ما لنا من مغيث بعد الله وما لنا من مهابه...فيا مسلمي العالم ادعو ان يفتح الله عليهم من عذابه ابوابا...ولن يكون النصر الا بأن نلبس للتقوى ثيابا

د.أحمد سراج ..صيدلية القبطان