قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الأيمان.. أن يكون الله و رسوله أحب اليه مما سواهما.... و أن يحب المرء لا يحبه الا لله..... و أن يكره أن يعود فى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف فى النار" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ... البخارى و مسلم

عائلة صيادلة مكه تحتفل هذا الشهر بالأعزاء مصطفى تامر &مالك الجيوشى&نور سراج ...بارك الله فيهم

Friday, June 11, 2010

أيها المسلمون أجمعون -رسالة بقلم د.مصطفى سليمان

بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون

أيها المسلمون أجمعون
لقد شاهد العالم كله وشاهدنا معهم هذه الغضبة العثمانية التي غضبها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ردا على قصف الصهاينة لسفينة الحرية
لقد تابع العالم الذي غابت في عروقه دماء الكرامة والعزة ونصرة المظلوم ؛ تابع متكوم الأنفاس المسلم البطل حفيد العثمانيين وهو يدافع عن شرف أمته وعزتها ، واستحق البطل أردوغان أن يكون الصوت الوحيد في العالم الذي يرهب العالم الظالم متمثلا في الولايات المتحدة الأمريكية التي شاركت في قصف السفينة بالدعم اللامحدود للكيان الصهيوني الغاصب
ونزلت كلمات القائد الحقيقي الفذ كالصواعق على الظالمين، ومن شاهد وجه وزيرة خارجية أمريكا وتابع تصريحات المجرم نتينياهو يعلم يقينا أي رعب أحدثته هذه الكلمات في قلوبهم المريضة
أيها المسلمون أجمعون
أرأيتم كيف أن الحق لا يستجدى وإنما ينتزع انتزاعا من بين فك المعتدين
أرأيتم أن الغرب يحترم لغة القوة وإلا لما سارع لاستجداء رضا تركيا القوية
لم يحرك أردوغان جيوشا لتأديب اليهود
ولكن يبدو أن مجرد تهديدهم يزلزلهم من الأعماق
إن تركيا البلد القوي والحر والذي انتخب ممثليه بمنتهى الحرية استطاعت أن تثبت دعائمها في العالم الحديث كقوة لا يستها بها ويعمل لها ألف حساب
إن طريق العزة واضح المعالم
اعتزاز بالإسلام كمصدر للتشريع والعزة والكرامة، والإيجابية والتغيير للواقع الفاسد الذي لا يرضي الله عزوجل
وهذا ما بدأه الشعب التركي
وهذا ما علينا أن نبدأه إن أردنا لأنفسنا وأبنائنا العيش في كرامة ورفاهية
إن الاستبداد والرضا به  وجهان لعملة تالفة مزيفة
إن الظلم والركون إليه وجهان لعملة التأخر والرجعية
لقد عشنا طويلا ننتظر الرفاهية والمجد والحياة الرغدة من العلمانية أو الشيوعية أو الرأسمالية
ولكنها لم تزدنا إلا رهقا ، ولم تزد شعوبنا إلا ذلا
والإسلام هو الحل
هو الحل الناجع الوحيد لأمم الشرق التي اكتوت واصطلت بنيران الطواغيت من داخلها وخارجها
الإسلام الذي يجعل الحرية فرضا أصيلا لا زما  لكل فرد
الإسلام الذي يجعل الأخلاق رمزا للأمة ونبراسا لها
الإسلام الذي يبني الأفراد على العزة والكرامة والاتصال بالخالق العظيم وحده
الإسلام الذي يدعو إلى العمل ويحرم التواكل
الإسلام الذي يربي الضمير الإنساني ويجعل من كل فرد رقيبا على نفسه
الإسلام الذي يرفض الظلم ويأمر بالعدل والمساواة بين الناس
الإسلام الذي يحترم الغير ويحفظ على الآخرين حقهم في اختيار الدين الذي يريدونه فلا إكراه في الدين
فهل نحن مستعدون لنحمل هذا النور إلى العالمين
يا أيها الذين ءامنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون
وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ، منلة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس
فأقيموا الصلاة ءاتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير

مصطفى سليمان


No comments: